Halim accompanies Sayeda Zeinab, Cairo's protectress,
around the city asking her if she is seeing the demolitions and urban displacements currently happening.
In the video performance, the Sufi saint known for curing the blinds collects fabric from all over the place, and covers his eyes.
The Sufi saint protects in her own maternal ways but still fails to stand against the demolitions.
Edit by: Esraa Youssef
Sound design by: Nadim Amir.
" يا ستي يا حارسة البلد، من كل من عاد وحسد ..."
يؤمن الكثير ان السيدة ه حاميتهم بل هي حامية المدينة ككل، وانا اؤمن بايمانهم، و لمسني حبهم لها .
لم اولد إلى معرفتي بالسيدة ولكن بخطوات هشة ولكن مطمئنة صرت اعرفها واطمئن لحبي لها كأم وحامية .
أول حاجة جات ف دماغ لما عرفت إنهم هيهدوا مقابر المماليك (جزء من القاهرة التاريخية)
قلت إزاي؟
اكيد الست هتحميها ولكن محصلش حاجة ...
وتساءلت إذا كانت لسة السيدة حامية البلد ...
عشان تطرح جوايا أسئلة كتيرة عن المعاني والمفاهيم لسكان المدينة للحياة والموت والدين والإيمان .
لمن نلجأ؟ ...
ومن يحميها؟ ...
ومن يحمينا؟ ...
وف رحلة البحث هذه نتصادم بقسوة القاهرة لتبقى حتى تلك التساؤلات رفاهية.
للمقابر و للموتى قدسية،
وللموت رهبة،
وللنسب معزة،
وللمباني اؤلفة،
ولكل تلك المعاني هشاشة.
أتى هذا العمل بالتزامن مع إنفجار بيروت وحزن على هشاشة المدن،
لا اعلم ايهما اقل وجعا على القلب، أن نفقد مدينة في لحظة ام نُطعن ونخسر معركة تلو المعركة بهذا البطئ الشديد كل يوم.
إن هذا العمل هو تحية ليس فقط لمقابر المماليك ولكن لكل أهل :
- مساكن السيدة عيشة
- ماسببيرو
- تل العقارب
- سور مجرى العيون
- المطرية
- القرنة
- النوبة
- الكرم
- المكس
- الحطابة
- بيوت شارع ترسة
ولكل علاقة يومية متأزمة مع المدينة، ولكل مشوار مُجهِد، ولكل إخلاء قسري، ولكل ما سمعنا به،
ولكل ما لم نسمع به، ولكل شجرة قطعت، ولكل مبنى هدم، ولكل قرار أُخذ منفردا بمنطق أمني
ولكل قرار طبقي أُخذ أو سيأخذ .
إن هذا العمل هو بمثابة رحلة لي، فإن أخذ السيدة حولين القاهرة واسألها :
يا ستي يا حارسة البلد، شوفتي اللي حصل؟
وبتجمع السيدة قماش من هنا وهناك، قماش على كل لون وشكل وبايدها الطاهرة بتخيطهم وتغطيني بيه،
هي أم العواجز، هي صاحبة المعجزات ومعجزتها علاج العمى ولكن عشان تحميني الطريقة الوحيدة هي أنها تغطيني، الطريقة الوحيدة الممكنة لحمايتي أني ما أبصش وما أشوفش…
ما فيش في إيدها ولا إيد حد حاجة تقف قصاد اللوادر …
السيدة هي رئيسة الديوان...بس فين العدل يا ريسة ؟
العمل هو رحلة من الإتحاد مع ستي.
ولكني في رحلة أخرى من البحث والتوهان عن مفهوم الحياة والموت، وعن الرغبة بأن أكون محروسًا فعلًا
In a public space provide cushions, pillows and a carpet.Try to set a comfortable
Project the three channel video instillation on loop in a dark room.
Preferably choose a liminal space and make a clear borders to it.